الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن كان الرجل لا تأتيه الشهوة إلا عن طريق فم زوجته فهل يعدُّ مضطرًا؟

السؤال

الضرورات تبيح المحظورات، فهل الرجل الذي لا يحصل على الشهوة إلا عن طريق فم زوجته يعد مضطرًا؟ وماذا تفعل زوجته المهددة بالطلاق أو المعيشة الضنك؟ فقد يكون مربوطًا عن زوجته بسحر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستمتاع بين الزوجين جائز بالفم ونحوه، ولمعرفة حدود الاستمتاع بين الزوجين راجع الفتوى رقم: 2146.

وعليه، فلا حرج على الزوجة أن تجيب زوجها للاستمتاع بالفم، أو غيره من أنواع الاستمتاع المباح، لكن لا يجب عليها طاعته فيما كان خارجًا عن العرف، أو كان فيه ضرر عليها، كما بيناه في الفتوى رقم: 122019.
وإذا كان الزوج عاجزًا عن الوطء فليلتمس العلاج عند الأطباء المختصين، أو الرقاة الشرعيين الثقاة إن كان عجزه بسبب السحر، وراجع الفتوى رقم: 8343.

وإذا تضررت الزوجة من عجز زوجها عن الوطء، فلها طلب الطلاق، أو الخلع، وراجع الفتوى رقم: 19663.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني