الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف تقبل الشهادة، أو ما شروطها؟ جزاكم الله خيراَ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن شروط الشهادة التي ذكرها العلماء نلخصها بالإجمال فيما يلي:
أولاً: الإسلام ثانياً: العدالة
ثالثاً: البلوغ رابعاً: العقل
خامساً: القدرة على الكلام سادساً: الحفظ والضبط
سابعاً: نفي التهمة، فلا تقبل شهادة الوالد لولده أو العكس، ولا تقبل شهادة العدو على عدوه، لوجود التهمة في كلا الحالين.
هذه هي شروط الشهادة في الجملة. وهنالك تفاصيل وأقوال للعلماء فيها، فإن كان للسائل سؤال محدد فيما يتعلق بالشهادة فيمكنه إرساله للإجابة عليه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني