الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غض البصر زكاة للنفس وطهارة

السؤال

زوجي ينظر إلى أختي نظرة شهوة وعندما واجهته بذلك كان رده أثبتي ذلك للناس ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أن أختك أجنبية عن زوجك، وحكمها معه حكم بقية النساء الأجنبيات فلا يجوز له الخلوة بها أو الانبساط معها في الكلام، أو غير ذلك، مما لا يحل، فإن دعت الحاجة إلى الحديث معها فيكون ضمن حدود الأدب القرآني، قال تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً [الأحزاب:32].
وعلى الزوج أن يمتثل لقوله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30].
فإن أراد زكاة قلبه وطهارة نفسه فعليه أن يكف بصره، ويغض طرفه فلا ينظر به لا بشهوة، ولا بغير شهوة، وانظري الفتوى رقم:
19493.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني