الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التقيؤ في "التواليت"

السؤال

رجل لديه مشكلة في المري فأحيانا يرجع الطعام( يستفرغ ) فإذا قذف الطعام من فيه في المغسلة يتسبب في انسداد المغلسة فيضطر إلى قذفه في الحمام ( التواليت ) فيسأل جزاكم الله خيراً عن عمله هذا جائز أم لا خاصة وأنه يجد صعوبة في الخروج إلى خارج البيت لقذف الطعام من فيه وجزاكم الله خيراً .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا مانع من أن يتقيأ الإنسان في المرحاض "موضع النجاسة" لأن القيء مستقذر نجس.
والمنهي عنه هو إهانة الطعام الذي يمكن الاستفادة منه بوضعه في محل النجاسات أو القمامات ونحو ذلك، لأن هذا من كفران النعمة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني