الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفع الأيدي كالتكبير للصلاة بدل تحية المسجد يوم الجمعة محدث

السؤال

في مساجد قريتنا ألاحظ أن كثيرا من الناس عند دخولهم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب يرفعون أيديهم كأنهم يكبرون للصلاة ثم يجلسون بلا صلاة وقد بحثت كثيراً في هذا الأمر فلم أصل لشيء فهل له أصل في الدين؟ أم أن الأمر بدعة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى مسلم أن سليكاً الغطفاني جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس فقال: " يا سليك قم فاركع ركعتين، وتجوزَّ فيهما".
وأصله في البخاري دون ذكر سليك.
وعليه، فإن استبدال رفع اليدين على هيئة تكبير الإحرام بركعتي التحية لا أصل له، وهو محدث ومخالف للسنة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني