الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق معينة على دعوة غير المسلمين للإسلام

السؤال

لي صديق عمره 16 سنة, وله صديق يكبره بعام، لكن صديقه هذا نصراني، ويريد صديقي إدخاله إلى الإسلام، فماذا يفعل؟ وكيف يقنعه - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن على المرء أن يحرص على الصحبة الصالحة التي تقربه من الله، وتذكره إن غفل، وتعينه إن ذكر، كما قال صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي. رواه أبو داود، وصححه ابن حبان.

وقال صلى الله عليه وسلم: الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. أخرجه أبو داود والترمذي، وصحح إسناده النووي.

فينبغي للشخص ألا يصحب غير المسلم إلا لقصد دعوته وترغيبه في الإسلام، ومن الوسائل التي يمكن أن يبذلها في ذلك: أن يهدي صديقه ترجمة لمعاني القرآن الكريم، وبعض الكتب التي تبين فضل دين الإسلام ومحاسنه، وأن يرشده لزيارة بعض المواقع التي تعنى بدعوة النصارى للإسلام، وليحسن في التعامل مع صديقه، فإن القدوة الحسنة من خير وسائل الدعوة للإسلام، وانظر للفائدة حول دعوة غير المسلمين الفتاوى التالية أرقامها: 100164، 21363، 67887، 28335، 79934.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني