الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقصير الزوج في المعاشرة.. الأسباب والحلول

السؤال

أنا متزوجة منذ خمس سنوات، وزوجي ـ والحمد لله ـ طيب ومحترم، إلا أنه مقصر معي في المعاشرة، وعندما يتم الجماع لا يعطيني حقي، ولا ينام معي إلا إذا أراد هو ذلك، تكلمت معه كثيرا دون فائدة، وهذا الشيء أحدث معي اكتئابا وغضباً وأبكي دائما ولا أعرف ما العمل؟..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على الزوج أن يعف زوجته بقدر طاقته وحاجتها، كما بيناه في الفتوى رقم: 132367.

والذي ننصحك به أن تصارحي زوجك وتتفاهمي معه لتتعرفي على أسباب تقصيره في إعفافك، وإن كان منك تقصير في التزين والتجمل فعليك معالجة هذا التقصير، وإن كان زوجك يعاني من ضعف، أو مرض فليلتمس العلاج عند المتخصصين، فإن لم يفد ذلك فلتوازني بين ضرر الطلاق وضرر بقائك معه على تلك الحال وتختاري ما فيه أخف الضررين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني