الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ارتباط بين وجوب حضور الجمعة والغسل

السؤال

السلام عليكم هل صحيح أن من لم يغتسل يوم الجمعة يصليها ظهراً وإن كان على طهارة ؟ وبارك الله فيكم..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الاغتسال يوم الجمعة سنة وليس بواجب عند جماهير أهل العلم، وليس له ارتباط بالصلاة من حيث الصحة أو الفساد، فمن فعله يوم الجمعة فهو أفضل، ومن تركه فلا شيء عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من توضأ فبها ونعمت، ومن تغسل فالغسل أفضل. رواه أهل السنن وهو حديث حسن.
وعلى كل حال.. فمن توفرت فيه شروط وجوب الجمعة وجب عليه أن يحضرها ولا تجزئه عنها الظهر، وراجع الفتوى رقم: 11802.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني