الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تملك ما يتركه الناس رغبة عنه

السؤال

أنا مهندس في موقع وأقوم بأشغال داخل مواقع من ضمن المواقع التي اشتغلت بها لدى فيلا مسكونة وبعد الانتهاء من الشغل توجد أشياء باقية - سؤالي الآن هل أستطيع بيع الأشياء الباقية وأخذ ثمنها لي
أو ارجاعها للشركة ؟
على الرغم من أن صاحب الفيلا دفع ثمنها للشركة.
وهذا العميل لا يستطيع الاستفاده منها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يتركه صاحب الفيلا رغبة عنه فلا حرج عليك في الانتفاع به ببيعه أو غير ذلك لنفسك، ولا يلزمك دفعه للشركة، جاء في الإنصاف: ومن سبق إلى مباح كصيد وعنبر ومسك... وما ينتبذه الناس رغبة عنه فهو أحق به، وكذلك لو سبق إلى ما ضاع من الناس مما لا تتبعه الهمة، وكذا اللقيط، وما سقط من الثلج والمن وسائر المباحات فهو أحق به . ا.هـ وللفائدة انظر الفتوى رقم 190509

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني