الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في النظر إلى ساعة الحائط غير المملوكة لك

السؤال

كنت قد أرسلت لكم سؤالا برقم: 220270 وهو "ما حكم من نظر إلى صحيفة – جريدة - دون شرائها، أو دون استئذان صاحبها؟ - أي أن أنظر إلى ما في الجريدة أثناء قراءة الرجل فيها دون استئذانه، أو آخذها وأقرؤها - فهل ذلك حرام شرعًا؟
وماذا لو أني فعلت ما فعلت ولكن دون أن أسرقها وأرجعها في مكانها ثانيةً، بل قرأتها ونظرت إلى ما فيها ووضعتها مكانها فقط؟
وبالنسبة للساعات المعلقة على الحائط، أو التي توضع في اليد: هل يجب أن أستأذن صاحبها في النظر ولو كان باستطاعتي معرفة الساعة دون السؤال؟
وأجيب عليَّ " فإنه لا حرج عليك فيما ذكر إن لم تكن تعلم أن صاحب الجريدة، والساعة يحرج عليك في النظر. "
فلم أفهم كلامه هل الجريدة لا بأس فيها فيما أفعل، وأما ساعة اليد فيجب علي أن أستأذن دون ساعة الحائط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج في النظر إلى ساعة الحائط غير المملوكة لك، ومعرفة الوقت من خلالها. فالغالب على الظن أن من علق الساعة على الجدار لا يمانع في أن ينظرها كل من شاء وأن يعرف الوقت من خلالها، ولا يختلف الأمر عن ساعة اليد إذا كان صاحبها لا يحرج عليك في النظر إليها .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني