الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخراج السينمائي...نظرة شرعية أخلاقية

السؤال

هل الإخراج السينمائي نعمة أم نقمة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسينما في وضعها الحالي مؤسسة تقوم على نشر الرذيلة وترويج المنكر، وتدمير الأخلاق، بما تعرضه من أفلام لا تخلو من الحرام، كالتبرج والسفور والاختلاط واستعمال آلات المعازف وغير ذلك.
وهذه المحرمات لا يجوز الإعانة عليها بإخراج أو إنتاج أو تمويل، لقوله تعالى: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
وإن أمكن استخدام فن الإخراج هذا فيما يرضي الله تعالى وينفع المسلمين كان نعمة، وإلا فهو نقمة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني