الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تثبت النجاسة بالظن

السؤال

هل ما هو مظنة للنجاسة يجب غسله أم يستحب؟ وهل إن أصاب المرء منه شيء وصلى دون أن يغسله تكون صلاته صحيحة؟ وبمعنى آخر: هل ما هو مظنة للنجاسة ينجس ما يلامسه؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن القواعد المعروفة أنه لا يحكم على شيء بالنجاسة إلا بيقين, لبقائه على الأصل, وهو الطهارة, جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: أنَّ الأصل في الأشياء الطَّهارة حتى يقوم دليل النَّجاسة. انتهى.

وبناء على ما سبق، فمن كان عنده ثوب أو نحوه مظنة للنجاسة, ولم يتحقق من نجاسته, فلا يجب عليه غسله، وإذا صلى به ـ قبل غسله ـ فصلاته صحيحة، لعدم تحقق النجاسة, وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 182523.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني