الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مثال توضيحي لمسألة في الرضاع

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيملدي أختان أرضعتا أبنءهن الكبار هل أصبحوا إخواناً وجميع الأبناء إخوة لهم أم الكبار فقط إخوان؟ أريد الإجابة هل الصغار والكبار إخوان أم لا؟ أم المتراضعون فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأولاد المرضعة ذكوراً وإناثاً، وأولاد زوج المرضعة الذي نشأ اللبن عن وطئه يصيرون إخوة وأخوات للرضيع الذي رضع منها، ومن لم يرضع منها من أولاد أختها فلا يتناوله هذا الحكم.
ونوضح هذا بمثال فنقول: فاطمة وسلمى أختان، لكل واحدة منهما أبناء وبنات، فمن رضع من أولاد فاطمة من سلمى فهو أخ (إن كان ذكراً) وأخت (إن كانت أنثى) لكل أولاد سلمى ولكل أولاد زوج سلمى الذي نشأ اللبن عن وطئه.
وكذا من رضع من أولاد سلمى من فاطمة فهو أخ (إن كان ذكراً) وأخت (إن كانت أنثى) لكل أولاد فاطمة، ولكل أولاد زوج فاطمة الذي نشأ اللبن عن وطئه، ومن لم يرضع من خالته فليس أخاً لأولاد خالته الذين لم يرضعوا من أمه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 21044 18017 9932 .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني