الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث أم معبد المشهور في السيرة النبوية

السؤال

ما صحة حديث أم معبد الذي وصفت فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما كان مهاجرا من مكة إلى المدينة؟
وما هي أقوال وأحكام علماء الحديث على هذا الحديث؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحديث أم معبد -رضي الله عنها- في قصة الهجرة، ووصفها للنبي صلى الله عليه وسلم عندما مر بها في طريقه، مشهور، ومعروف في كتب السيرة والسنة.

وممن رواه بطوله الطبراني في معجمه الكبير، والحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

وقال عنه ابن كثير في البداية والنهاية: مروي من طرق يشد بعضها بعضا.

وقال الهيثمي: فيه عبد العزيز بن يحيى المديني، ونسبه البخاري وغيره إلى الكذب. وقال الحاكم: صدوق، وفيه مجاهيل أيضا .

وقال ابن تيمية في الجواب الصحيح: مشهور.

وقال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح: ضعيف، وقد يرتقي إلى الحسن أو الصحة بتعدد طرقه.

وانظره بطوله في الفتوى رقم: 30049.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني