الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علم الزوجة لايشترط في الزواج

السؤال

أسمع كثيراً أن هناك الكثير من الرجال يتزوجون بالسر بدون علم الزوجة والأهل هل يجوز ذلك في الإسلام أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجب على الرجل أن يخبر زوجته أو أهله إذا أراد ن يتزوج، وإن كان الأولى له أن يفعل ذلك، وإن لم يفعل لم يلحقه إثم بشرط أن يكون الزواج مستوفياً للشروط والأركان الشرعية، لكنه إذا تزوج بالثانية يجب عليه أن يعدل بين نسائه في المبيت والسكنى وغيرها من الحقوق، وفي مثل هذه الحالة يتعذر عليه أن يستمر في كتمان الأمر عن زوجته، ولربما أداه ذلك إلى الكذب والظلم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني