الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الجمع بين الصلاتين لضرورة العمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا مسلم فلسطيني من عرب ال 48 أعمل في شركة غالبية الموظفين في هذه الشركة من غير المسلمين، ولا أستطيع أن أصلي في مكان عملي، حيث لا يوجد مكان للصلاة أو الوضوء كما أني أخشى من التعرض للمضايقات من قبل غير المسلمين. حتى أستطيع صلاة الظهر أستغل فرصة الغذاء، فبدل الذهاب لغرفة الطعام أحضر معي الزاد من البيت، وأذهب إلى قرية مسلمة قريبة من مكان عملي حيث أصلي الظهر في الجامع .أعود للبيت حوالي الساعه 18:20 أي ما يقارب نصف ساعه قبل أذان المغرب وأصلي العصر حاضراً.قريبا سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي حيث لن أستطيع صلاة العصر حاضرا, هل يجوز لي أن أجمع ما بين صلاة الظهر والعصر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل في المسلم أن يقدم أمر الله وطاعته على كل شيء، ولذا عليك أخي الكريم أن تبحث لنفسك عن عمل لا يتعارض مع عبادة ربك، فإن لم تجد وكنت مضطراً إلى هذا العمل، ولم تكن أمامك وسيلة لأن تقيم الصلاة في وقتها، فلا نرى حرجاً في جمعك العصر إلى الظهر.. شريطة ألا تتخذ ذلك عادة، وأن يبقى مقيداً بالحاجة، وانظر الفتوى رقم:
16490 والفتوى رقم: 17324.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني