الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة الأيمان المتعددة

السؤال

السلام عليكم لقد حلفت في الماضي عدة أيمان وحنثت بها (لم اوف بها) ولكني لا أعلم عدد هذه الأيمان المنقوضةفما كفارة هذه الأيمان التي لا أعرف عددها (دون العشرة) علما أني قد اقلعت عن كثرة الحلفأرجو الإفادة.... جزاكم الله خيراوالسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت الإيمان التي حلفتها على شيء واحد فهذه تلزمك عنها كفارة واحدة، لما قرر أهل العلم من أن الأيمان المكررة على شيء واحد لا يلزم فيها عند الحنث إلا كفارة واحدة، والدليل ما رواه عبد الرزاق والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إذا أقسمت مراراً فكفارة واحدة.
وإذا كنت قد حلفت أيماناً على أشياء مختلفة فتلزمك كفارة عن كل نوع إذا كنت تعرف عدد الأيمان التي حنث فيها، وإلا لزمك الاحتياط.
وانظر الفتوى رقم 11229
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني