الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اتباع المذهب الشافعي في علامات البلوغ

السؤال

أنا شافعي المذهب. فهل يجوز لي اتباع الشافعي في علامات البلوغ اتباعا كاملا، وخصوصا أني لا أرى في كلامه ما يخالف الرواية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت لا تملك من العلم ما يمكنك من النظر والترجيح، فلا حرج عليك في التقليد لمذهب الشافعي في ما يراه في علامات البلوغ؛ وانظر الفتوى رقم: 17519 عن التقليد الفقهي بين الجواز وعدمه, والفتوى رقم: 157487.

وراجع الفتوى رقم: 104222 بعنوان: موقف الشافعية من تقليد المذاهب الفقهية.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني