الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى جواز الاطلاع على مشاركات الأشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي

السؤال

أود أن أستفسر عن حكم الاطلاع على تعليقات وما يكتبه الآخرون من إناث وذكور الذين نعرفهم ولا يكونون من الأصدقاء لدينا على الفيس بوك، وهل هناك تفرقة بين الذكور والإناث في هذه الحالة؟ وإن كان لا يجوز، فكيف نجبر أنفسنا على تجنب ذلك؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مشاهدة صفحات الأشخاص وتعليقاتهم - ذكورًا أو إناثًا - في الفيس بوك أو غيره من المواقع، لا حرج فيه من حيث الأصل، ولا يعد هذا من التجسس، لأن هذه الصفحات مفتوحة، ويأذن أصحابها للآخرين بمشاهدتها, وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 186423.

لكن إن عُلم أن في هذه الصفحات ما تحرم مشاهدته ـ كالصور المحرمة ـ أو خشيت منها مفسدة في الدين والخلق فتمنع مطالعتها من هذه الجهة، ولمزيد الفائدة حول استخدام الفيس بوك وغيره انظري الفتاوى التالية أرقامها: 123378، 163203، 134227.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني