الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلة أم القطيعة للأخت المصرة على المعصية

السؤال

هل يحق قطع صلة رحم أختي؛ بسبب البقاء على المعصية, والإصرار عليها, والتأكيد على البقاء عليها, والقول: إنها سبب رئيس للعيش, وإنها لن تعيش بدونها؟

الإجابــة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز قطع الأخت المقيمة على المعصية، لكن ينبغي أن ينظر في هذا الأمر إلى المصلحة، فإن غلب على الظنّ أنّ مقاطعتها تفيد في ردّها إلى الصواب, وردعها عن المعصية، فهجرها أولى.

وإن غلب على الظنّ أنّ الأصلح لها الصلة, مع مداومة النصح: فصلتها أولى، وانظر الفتوى رقم: 14139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني