الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الاستيلاء على مال الكافر

السؤال

كنت في أمريكا لمدة 7 سنوات عدت بعدها لأستقر في بلدي بعدما ضاقت بي الامور هناك . وكنت قد أخذت مالا من شركات ال credit card ولم أردها لهم هل هذا جائز .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ...... وبعد: فيجب عليك رد هذا المال إلى من أخذته منهم لأنه مال للغير لا يجوز أن تأخذه بغير حق شرعي ، وكون الجهة المأخوذ منها أو في مالكيها كفار لا يبيح عدم رده ، فالمؤمن مطالب بالوفاء بما أبرم معهم من عهود لا يترتب على الوفاء بها ارتكاب محظور شرعي، والله جل وعلا مدح الموفين بالعهد وأمر بالوفاء بالعقود ولو كانت مع غير مؤمنين فقال معيباً على اليهود ما عرف من فعلهم لهذه الأفعال (بلى من أوفى واتقى فإن الله يحب المتقين). والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني