الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في شراء بطاقة ائتمان بمثل ما فيها من الرصيد

السؤال

ما حكم شراء: فيزا ماستر كارد ـ من المحلات, بغرض شراء أشياء على الأنترنت، وهذه البطاقات ذات صلاحية محددة، فمثلا إن أردت أن أشتري بطاقة فيها 100 دولار يجب أن أدفع 100 دولار أي ثمن البطاقة التاكسس ـ taxes ـ بحيث يمكن فقط استعمالها إلى أن تنتهي المائة، وبعد ذلك أرميها، ولا يمكنني وضع النقود فيها، وهنا في كندا عندما تشتري أي شيء لا بد من دفع التاكسس ـ taxes ـ إلا الأكل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الأمر -كما ذكرت- من كونك تشتري البطاقة بمثل ما فيها من الرصيد، فلا حرج في ذلك، فإذا كان رصيد البطاقة مائة دولار فيجوز لك شراؤها بمائة دولار دون زيادة وهكذا، ويمكنك شراؤها بعملة أخرى كاليورو -مثلا- ولو بأكثر من قيمتها لاختلاف العملتين، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 153041.

وأما عبارة: التكساس ـ فإن كان المقصود بها نفس البطاقة أي أنها تسمى بتكساس فلا يؤثر ذلك، وإن كان المقصود بالتكساس ضريبة تؤخذ على البطاقة وعلى كل المشتريات غير الأكل فلا يؤثر دفعها في جواز التعامل بالبطاقة، وإن كان المقصود غير ذلك فوضحه لنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني