الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضوابط الشرعية لبطاقات الائتمان ‏والتعامل بها

السؤال

هل البطاقات الائتمانية محرمة أم هنالك أنواع مُباحة؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبطاقات الائتمانية الأصل إباحة التعامل بها إذا خلت من المحاذر الشرعية المتعلقة بربا القروض كالفائدة عند تأخر السداد، أو الإقراض بأجر، أو التعاقد على شرط ذلك ... هذا بشكل عام.
أما بشكل تفصيلي فقد بينت المجامع الفقهية، والهيئات الشرعية الرقابية، وهيئة المعايير الشرعية الضوابط الشرعية لبطاقات الائتمان والتعامل بها وأنواعها، ونقلنا من كلامهم في فتاوى الشكبة الإسلامية ما يحصل به المقصود، فانظر لذلك الفتاوى أرقام: 665، 2834، 6275، 19728، 118438.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني