الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الارتياح لأمر ما وعدمه بعد الاستخارة

السؤال

استخرت الله في شخص تقدم لخطبتي فلم ارتح له، ولكنني عملا بقول: استخير ووافق؟ وافقت واشتريت الشبكة، إلا أن هناك بعض النفور مني تجاهه وعدم قبول قلبي له، وكررت الاستخارة بينه وبين شخص آخر، وفي اليوم التالي قرأت اسم هذا الشخص في واحدة من أوراق العمل ومعنى الاسم قدرا، وأنا حتى الآن لم ألبس الشبكة، فهل هذا يعني أنه ليس من نصيبي؟ أم أستمر معه إلا أن يقدر الله شيئا آخر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الرجل مرضي الدين والخلق، وقد استخرت في أمر الزواج منه، فاقدمي على إتمامه، فإن تم كان فيه خير لك وإن لم يظهر لك رجحان مصلحته، فقد يظهر لك ذلك يوما ما في حياتك، فلا تحزني وقد فوضت أمرك إلى ربك، وإن لم يتم الزواج فكذلك الحال، ففيه خير لك ـ إن شاء الله ـ ولا تعولي على أمر الارتياح له من عدمه، أو ما ذكرت من قراءتك لاسم الآخر في إحدى أوراق العمل، فلا ينبغي أن يثنيك عما استخرت فيه، وراجعي الفتوى رقم: 160347.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني