الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بذل الوسع مع الزوجة المتهاونة بالصلاة وإلا فيتعين الكي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم: عندي زوجة متهاونة في الصلاة ونصحتها وهددتها بأني سأتزوج دون فائدة ماذا أفعل أرجو أن تجيبوا علي بالذي ينفعني في ديني ويهديها إن شاء الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فجعل الله تعالى الرجل قيماً على المرأة فقال ( الرجال قوامون على النساء ) يقول الجصاص في تفسير الآية: تضمن قوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء) قيامهم عليهن بالتأديب والحفظ والصيانة ا.هـ
واعلم أن أمر زوجتك بالمعروف، وعلى رأسه الصلاة، واجب عيني عليك. يقول النووي وهو يتحدث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ثم إنه قد يتعين.. كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو، وكمن يرى زوجته أو ولده أو غلامه على منكر أو تقصير في المعروف شرح مسلم 1/51.
فإذا بذلت وسعك في النصيحة لها ثم أبت إلا الإصرار على تضييع حق الله تعالى، فاهجرها في المضجع، ثم اضربها ضرباً غير مبرح، فإن لم ينفع شيء من ذلك فمفارقتها خير من معاشرتها، يقول ابن مسعود: لأن ألقى الله تعالى وصداقها ( الزوجة) بذمتي خير من أعاشر امرأة لا تصلي .
والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني