الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل كل إقرار من النبي لفعل صحابي يصيره سنة

السؤال

إذا أقر الرسول صلى الله عليه وسلم عملا من صحابي يعتبر سنة. فهل إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام للرجل الذي كان يقرأ سورة الإخلاص في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر يجعلها سنة؟ وهل نقرؤها في الصلوات غير الفجر أم خاصة بالفجر؟
وبورك فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإقرار النبي صلى الله عليه وسلم عمل أحد من الصحابة يصيره سنة؛ وراجع الفتوى رقم: 25309.

وأما بخصوص سورة الإخلاص، فإن من غلبه حب السورة فكان يقرؤها، فلا بأس، بخلاف من جعلها ورداً دون أن يوجد عنده هذا المعنى الذي وجده الصحابي، وعندها يقال له هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هدي الصحابي فاتبعه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني