الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأمور الواقعة دليلها وقوعها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإلى الشيخ الفاضل السؤال لماذا مدة الحمل 9شهور أو 9شهور وعشرة أيام ممكن الدليل من الكتاب والسنة وجزاكم الله خيراً.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأمور الواقعية لا تحتاج إلى دليل من الكتاب والسنة لإثبات وقوعها، فوقوعها هو دليلها، مثل الليل والنهار، فهل يقال، هل من دليل من الكتاب والسنة على حصول الليل والنهار؟ أو على أن النهار كذا ساعة والليل كذا ساعة؟
وكذلك الحمل فغالب النساء تحمل مدة تسعة أشهر، وقد يحمل بعضهن لأقل من ذلك، وأقل الحمل ستة أشهر، وأكثر الحمل أربع سنوات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني