الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تقتنى ولا يحتفظ بلعب الأطفال المجسمة إلا لحاجة

السؤال

السلام عليكمسيدي كيف يمكن أن نوفق بين عدم وجود تماثيل ( صور) بالمنزل ووجود لعب الأطفال ( كالدمى والعرائس ومجسمات العصافير والحيوانات) فهل نتخلص منها مثلا عندما يكبر الأطفال ثم نعيد شراءها عندما يولد طفل جديد وهل يجوز شراؤها قبل قدوم الطفل ؟ وهل يجوز تركها في غرف الأطفال مثلا للزينة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق الجواب عن حكم لعب الأطفال التي هي صور لذوات الأرواح، وأنها مرخص فيها، ومستثناه من النهي الوارد في ذلك، وتراجع في هذا الفتوى رقم:
3356.
وعلى هذا، فلا حرج إن شاء الله في وجود هذه الألعاب في المنزل ما دامت ممتهنة يلعب بها الأطفال، ولا يلزم التخلص منها بعد أن يكبر الطفل، إلا أن الأولى، عدم إبقائها في البيت إلا لحاجة، وكذا عدم شرائها إلا عند الحاجة، خروجاً من خلاف من ذهب إلى عدم جوازها، وأما تزيين البيت بهذه الصور، فلا يجوز لأنها مستثناه لحاجة الأطفال فلا يتعدى عنها إلى غيرها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني