الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يعفى عن اثر النجاسة اليسير الذي تعسر إزالته

السؤال

إنما سألتكم في فتوى رقم: 232033، عن مسألة حدثت بالفعل عدة مرات عند استخدام صابون السائل وليست وسوسة، وكانت عين الصابون تزول ولكن أثر الصابون ـ يشكل فقاقيع عند الفرك أو لزوجة البشرة ـ كأن يبقى بعد الغسل، لذا أسألكم هل تكون البشرة طاهرة مع هذا الأثر؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحن نكاد نجزم أن هذا مجرد وسوسة، وننصح السائلة الكريمة بالإعراض عن الوساوس جملة، ثم إنه يجب غسل موضع النجاسة حتى تزول، فلو فرض بقاء أثر يسير للنجاسة تعسر إزالته، فإنه يعفى عنه ولا يضر بقاؤه، وانظري الفتوى رقم: 230791.

وانظري لبيان ضابط يسير النجاسة المعفو عنه الفتوى رقم: 134899.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني