الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى مشروعية استخارة المرأة في طلب الطلاق من زوجها

السؤال

زوجة تستخير الله كثيرا إن كان الطلاق خيرا لها أن ييسره لها، علما بأنها تكتم هذا الأمر عن زوجها وتحاول أن تعامله بالحسنى، فما حكم ذلك؟.
أفتونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستخارة المرأة في طلب الطلاق من زوجها تشرع إذا شرع الطلب ذاته، وهو لا يشرع من غير مسوغ شرعي، كتضرر المرأة من سوء خلق زوجها وعشرته، أو إعساره بالنفقة، أو فسوقه، فإذا وجد ما يسوغ طلب الطلاق شرعت الاستخارة وإلا فلا تشرع، وراجعي في ذلك هاتين الفتويين: 8622، 199025.

وراجعي في الأمور التي تشرع لها الاستخارة الفتويين رقم: 79239، ورقم: 146817.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني