الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحكم بنجاسة شيء إلا بيقين

السؤال

سؤالي عن الماء المتناثر من أثر استخدام الشطاف بعد الغائط. هل هو نجس أم طاهر، مع عدم إمكانية معرفة هل هو متغير بنجاسة أم لا لعدم إمكانية رؤيته؟
وقياسا على ذلك: هل تكون مقعدة الحمام الإفرنجي طاهرة أم نجسة مع إصابة هذا الماء لها، مع العلم بأن شخصا من أهلي يستخدم الشطاف أثناء عمليه التغوط.
فما حكم هذا الماء؟
وأرجو عدم الإحالة لفتوى أخرى، وسرعة الإجابة؛ لما أصبحت أعانيه من وسوسة شديدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم؛ وانظر الفتوى رقم: 51601.

والأصل في الماء الموجود على مقعدة الحمام، وكذا الماء المتناثر، الطهارة، ما لم يحصل اليقين الجازم بأنه لاقى النجاسة وتغير بها، فمهما كان الأمر مشكوكا فيه، فلا تلتفت إلى الشك، ولا تحكم بالنجاسة إلا بعد حصول اليقين الجازم؛ وانظر الفتوى رقم: 128341.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني