الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس أن تعمل في هذه الشركة في المباح

السؤال

أعمل محاسباً في شركة لتسويق الفنادق عن طريق كروت عضوية بهذه الفنادق فيحصل العميل على خصومات على الخمور ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن في عملك إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
ولا بأس بأن تعمل في هذه الشركة في المباح، وما لا صلة له بالحرام إن كان ذلك ممكناً، مع أن الأفضل والأحوط هو البعد عن كل ما له صلة بهذه الشركة ولو كان النشاط الذي تعمل فيه منفصلاً انفصالاً تاماً عن باقي النشاطات المحرمة، وراجع لزاماً الفتاوى رقم 18922 ، والفتوى رقم 11095
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني