الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية التعدد لإرواء الغريزة

السؤال

هل تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب دينية وإنسانية يقتضي أنه إذا أراد رجل أن يعدد زوجاته أن يكون له سبب إنساني أو ديني تبعاً للسنة، وليس لإشباع شهوته؟ وإذا كانت الرد بلا، فما حجتكم على ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 1570، أن تعدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت وراءه حِكَم جليلة منها الشرعية ومنها الإنسانية، فللأهمية راجعي تلك الفتوى.

ولا يقتضي ذلك أن الرجل لا يعدد إلا لسبب إنساني أو شرعي، وليس هنالك ما يمنع شرعا أن يكون التعدد لأجل الشهوة، بل قد يجب على الزوج أن يتزوج من ثانية إن كانت الأولى لا تعفه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 123212.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني