الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المال المأخوذ تعويضا عن حادث سير

السؤال

تعرضت لحادث سير، ونمت ليلة في المستشفى لعمل فحوصات وصور أشعة للاطمئنان ـ والحمد لله ـ كانت النتيجة إيجابية، وقد أعطوني مبلغا من المال تعويضا عن هذا الحادث، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وجزاكم الله كل خير، علما بأنني كنت أقود سيارتي، وقد اصطدمت بسيارة أخرى دون تجاوز القوانين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم تبين لنا الجهة التي أعطتك المال، ولماذا أعطتك إياه؟ هل لكونك مستحقا له بسبب الحادث؟ أم تبرعا؟ أم سببه كونك مشتركا لدى التأمين؟ وإن كان فما نوع التأمين هل هو تجاري أم تكافلي؟ وحيث إنك لم تبين لنا ذلك، فلا يمكننا الحكم، إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره، لكن انظر الفتويين رقم: 102122، ورقم: 75165.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني