الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يقدم للإمامة العالم بفقه الصلاة أم الأقرأ لكتاب الله

السؤال

هل يحق لي أن أكون إماما، ويوجد من هو أكثر مني حفظا للقرآن، ولكن لا يصلي صلاة صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا بالفتوى رقم: 228883، وتوابعها أن تقديم الأقرأ لكتاب الله يشترط فيه أن يكون عارفا ما يتعين معرفته من أحكام الصلاة، وأن يكون سالما من الفسق.

فإذا كان لا يعرف ما يلزمه في صلاته، قدم العارف بفقه صلاته، وإن كان دونه في القراءة؛ وراجع الفتوى رقم: 232822.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني