الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج العضوي أولاً

السؤال

أيها الشيخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأتوجه بهذا السؤال أتمنى منكم الإجابة عليه ألا وهو أن لدي صديقة عزيزة علي جدا تشكو من مرض جلدي شديد وقد رأيت في منامي من شدة ما أفكر فيها بما معناه أن السبب هو من فلانة من الناس وعندما استيقظت أخبرتها بتلك الفلانة فاستغربت أنها كانت زوجة سابقة لزوجها مع العلم أني لا أعرفها ولا اسمها ولا لقبها افتونا مأجورين هل السبب قد يكون من تلك المرأة بعمل أو ماشابه أو ماذا يكون؟؟أفتونا مأجورين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الرؤية لا ينبني عليها أحكام دينية ولا دنيوية، وقد تكون صادقة وقد لا تكون، وقد تتحقق وقد لا تتحقق، وراجع الفتوى رقم 11052.
وعليه، فقد يكون هذا المرض الذي أصيبت به تلك المرأة مرضاً عضوياً، لذا عليها أن تلجأ إلى الله أولاً وهو الشافي سبحانه، ثم تطلب العلاج لدى الأطباء المختصين، فإذا لم ينجع معها العلاج الطبي، فلتنظر فلعلها تكون قد أصيبت بالعين أو السحر، وعلاجها حينئذ بالرقى الشرعية الثابتة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إما بنفسها أو عن طريق راق يحسن الرقية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولو بأجرة في ظل الآداب الشرعية من عدم الخلوة أو لمس جسدها ونحو ذلك وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 5531 6029 2244
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني