الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يستخار بين فعل مباح وفعل معصية

السؤال

إذا خيرت بين بلدين، بلد كافر وبلد مسلم للدراسة، وقد استويا في جودة الدراسة. هل يشرع في هذا الأمر صلاة الاستخارة ؟ وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :

فقد بينا في الفتوى رقم: 216610 ثلاثة شروط لجواز السفر إلى بلاد الكفر لأجل الدراسة, فإذا لم تتحقق تلك الشروط حرم السفر إليها وصار السفر معصية, وما ذكرته في السؤال لا تتحقق فيه تلك الشروط، فالسفر إليها معصية، ولا استخارة بين فعل مباح وفعل معصية, فكما أنه لا محل للاستخارة بين شرب الماء وشرب النبيذ, ولا بين أكل الطيب وأكل النجس، فكذا لا محل للاستخارة بين الدراسة في بلاد الإسلام وبين الدراسة في بلاد الكفر.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني