الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمامة التائب من الزنا

السؤال

السلام عليكمرجل زنا وتاب الآن من ذلك ولكنه كلما تذكر ذلك الأمر ندم وتحسر واستغفر الله هل يجوز له أن يكون إماما راتباً للناس في الصلاة بعد أن تاب؟ وما هي علامات قبول التوبة؟جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقبل الإجابة على سؤالك راجع لزاماً الفتاوى التالية: 2969، 1095، 3184، 8065،
16907.
أما بالنسبة لإمامة من زنا ثم تاب، فإنه ليس فيها أي حرج، لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وأما بالنسبة لعلامات قبول التوبة، فراجع لها الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني