الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة وقوف المستأذن على الباب

السؤال

أود سؤالكم حول آداب الزيارة وتحديدا مسألة الوقوف على يمين أو شمال الباب: فهل يقف الزائر على يمين أو شمال الباب، بحيث يستطيع صاحب المنزل رؤية طرفه حينما يفتح الباب قليلا، أو يراه عبر الناظور الموجود في الباب، أو كما يفعل البعض حيث يذهب إلى أقصى اليمين فلا يستطيع صاحب المنزل رؤيته لا من خلال الناظور ولا حينما يفتح الباب قليلا، بل إن صاحب المنزل قد يضطر إذا لم يسأل من الطارق إلى الخروج من باب المنزل للنظر إلى جوانب الباب لكي يعرف من هو الزائر؟ وقد قيل لي بأن الوقوف على يمين الباب يعني أنه لن يظهر من الزائر أي طرف وأنه يجب على صاحب المنزل أن يسأل من وراء الباب: من الطارق؟ بينما أجد في ذلك مشقة، خاصة إن أتت امرأة لفتح الباب وأرادت تجنب الحديث مع الغرباء، فأي وقوف هو الصحيح، أو الأصح؟.
أفيدونا أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيقول د. محمد إسماعيل المقدم في بحثه القيم: الأدب الضائع ـ بعد إيراده النصوص الدالة على وقوف المستأذن بجنب الباب يميناً أو يساراً ـ الثاني: علمنا مما تقدم أن من حق صاحب البيت أن يتعرف أولاً على شخصية المستأذن، حتى يقرر الإذن له بالدخول من عدمه. وعليه؛ فإن ما يفعله البعض من التواري خلف الجدار أو أسفل الدرج ـ السلم ـ يُفَوت على صاحب البيت فرصة التعرف على المستأذن، وبخاصة إذا كان ينظر من خلال العدسة الزجاجية التي تُثبت الآن في الأبواب فعليه في هذه الحالة أن يقف غير مستقبل الباب، بصورة تمكن رب البيت من التعرف عليه بالرؤية. انتهى.

ويمكنك مراجعة البحث، فهو نفيس في بابه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني