الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التفرغ للعبادة أم العمل

السؤال

أنا طالب جامعي والآن عندنا عطلة في شهر رمضان وقد تحصلت على عمل في محل ملابس فما هوالأفضل أن أتفرغ للعبادة وأقامة الليل فى شهر رمضان أو أن أعمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان عندك من المال ما يفي بحوائجك فالأولى لك هو التفرغ للعبادة، وإحياء الليل بالصلاة وقراءة القرآن والذكر ونحو ذلك، وأما إذا لم يكن عندك من المال ما يفي بحوائجك ، فالأولى أن تقوم بالعمل، ولا تكن عالة على الآخرين، وينبغي لك أن تقوم بالصلاة وقراءة القرآن والذكر ونحو ذلك حسب قدرتك، كما ينبغي أن تكون في عملك مثالاً حيًّا للعامل الصالح الذي يدعو الناس بقوله وعمله وصدقه وخلقه، وفي ذلك من الأجر والثواب شيء عظيم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني