الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتعامل المرأة مع زوجها الذي يرفض معاشرتها ويمارس العادة السرية

السؤال

أنا امرأة متزوجة، وأحيانا تكون لي رغبة في زوجي، فإما أن أكلمه فيرفض، وإما أنني لا أستطيع أن أكلمه في ذلك لحرجي منه وخوفي أن يرفض، كما أعلم أنه يمارس العادة السرية يوميا، ولا أستطيع أن أكلمه في ذلك خوفا من تغير أسلوب الحياة بيننا، وتغير نظرته إلي، أو خوفا من المشاكل، والسؤال هو: ما الحل في كلا الحالتين السابقتين؟.
أفيدوني جزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن العلاج لكل ما يلم بالمرء من المكروه أن يتقي الله في جميع أحواله، ويكثر من الطاعات، ويبتعد عن المحرمات، وخاصة كبائر الذنوب، مع الإكثار من الدعاء، والالتجاء إلى الله أن يصرف السوء.

فمن العلاج لما ذكرته السائلة أن تحرص على حسن التبعل والتزين لزوجها.
وأما عن الحالة الثانية: فإن من العشرة بالمعروف مناصحة المرأة زوجها، ومن الحكمة في ذلك عدم مواجهته بما يكره، بل بتوفير بعض النصائح الخاصة بالموضوع بشكل أو بآخر مرئي أو مسموع أو مكتوب، مع الدعاء له بصلاح القلب والسريرة.

وبإمكان السائلة الكريمة مراجعة قسم الاستشارات في موقعنا للمزيد من التوجيه وآليات التعامل مع الزوج في كلتا الحالتين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني