الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المنفرد مع وجود جماعة، وحكم من أدرك التشهد ثم سمع صوت جماعة

السؤال

إذا صليت في المسجد منفردًا مع وجود جماعة يصلون في المسجد، فهل تصح صلاتي؟ وماذا أفعل إذا دخلت مع الإمام في التشهد الأخير، وبعد أن سلم الإمام قمت لأقضي ما تبقى لي من الصلاة، فسمعت صوت جماعة يصلون في المسجد؟ وهل أقطع صلاتي وأصلي معهم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاتك منفردًا ـ مع وجود جماعة ـ تعتبر صحيحة, وإن كان من الأفضل في حقك أن تصلي مع تلك الجماعة لتنال ثوابها، وهو ثواب عظيم، لا ينبغي لمسلم التفريط فيه.

وعلى كل حال، فالصلاة في جماعة ليست من شروط صحة الصلاة عند الجمهور, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 38639.

ثم إذا كنت قد أدركت التشهد الأخير مع الإمام, فقد أدركت الصلاة في جماعة، ولا تعد منفردًا بناء مذهب الجمهور.

ولا يجوز لك في هذه الحالة قطع صلاتك لتلحق بجماعة أخرى, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 521.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني