الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

رجل أحب أخت زوجته هل حرام وماذا عليه إن كان حراما من عقاب وما كفارة ذلك؟ . جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للإنسان أن يتعلق بحب فتاة لا يجوز له الزواج منها، ومن ذلك أخت الزوجة، فإنها محرمة حال بقاء أختها في عصمته بل عليه أن يقطع كل تفكير في ذلك، ويشغل نفسه بذكر الله، وفعل الطاعات، والتفكير فيما هو أعظم من ذلك كالدعوة إلى الله، والارتقاء بأمة القرآن والإسلام من حال الاضطهاد والاستضعاف إلى حال القوة والتمكين، فمن جعل ذلك همه أفلح.
وكلامنا في حب لا يجر على صاحبه نظرة محرمة أو كلمة فاحشة أو مواعدة آثمة، فإن جر إلى ذلك فيحرم مطلقاً سواء كان حبه لفتاة يمكن زواجها أو لا يمكنه زواجها.
وانظر الفتاوى التالية: 19354 4220 8663 10258
9360
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني