الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يوجد موحدون من أهل الكتاب

السؤال

من هم الموحدون من أهل الكتاب؟ وهل هم موجودون الآن؟ وأين؟ وبماذا يؤمنون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالموحدون الذين ينفعهم توحيدهم عند الله تعالى هم الذين يؤمنون بالله خالقاً وإلهاً، وحده لا شريك له، ويصدقون بكل ما جاءت به الرسل من عند الله، لا يفرقون بين رسول ورسول، ولا يوجد موحد في هذا الزمان بهذا المعنى إلا في الإسلام.
أما اليهودية والنصرانية فلا يوجد بهم موحدون بالمعنى السابق، بل هم مشركون بالله تعالى، وجاحدون بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. وكل يهودي ونصراني كافر إذا مات على ذلك مخلد في النار، كما هو مبين في الفتوى رقم: 2924.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني