السؤال
كنت أتحدث مع زوجي عبر الهاتف وحدثت بيننا مشاجرة، فقال لي: "لا أردك، بل أريد أمك" فهل هذه من كنايات الطلاق؛ لأنني عندما سألته عن قصده، قال لي: لا أريد الكلام معك؟ وهل أصدق قوله أنه كان لا يقصد الطلاق؟
كنت أتحدث مع زوجي عبر الهاتف وحدثت بيننا مشاجرة، فقال لي: "لا أردك، بل أريد أمك" فهل هذه من كنايات الطلاق؛ لأنني عندما سألته عن قصده، قال لي: لا أريد الكلام معك؟ وهل أصدق قوله أنه كان لا يقصد الطلاق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فواضح من السؤال أنّ الزوج لا يقصد الطلاق بهذا الكلام، وعلى افتراض أن كلامه يصلح كناية للطلاق، فالكناية لا يقع بها الطلاق بغير نية، وانظري الفتوى رقم: 126626.
وقوله فيما نوى بالكناية معتبر؛ لأنه أعلم بنيته، فهوني عليك الأمر، واحذري من الوسوسة في أمر الطلاق، فإنّ عواقبها وخيمة.
والله أعلم.
بحث عن فتوىيمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني