الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا يلزم من فعل العادة السرية نهار رمضان؟

السؤال

أنا فتاة في عمر 18، في السنة الماضية مارست العادة في نهار رمضان، وبعدها شعرت بالذنب فعلًا، ففتحت الإنترنت وقرأت -أعتقد- أنه إذا نزل سائل فعليك بالاغتسال، فاغتسلت، ودخلت على موضوع هنا ووجدت أن الكفارة هي مد من الأرز لإطعام مساكين، ولم أعلم بذلك إلا اليوم؛ لأني تذكرت أنني فعلتها، وقلت سأصوم عن ذلك اليوم، ولكن ليس باستطاعتي إطعام المساكين عن كل يوم، ونحن الآن في شهر شعبان، وأحمد الله أنني تذكرت الآن، وفوق هذا لا أريد أن يعلم أحد بذلك، فإنه صعب عليّ، كما أنه ليس لدينا أخ، وكلما أقول: لن أفعل، أعود، لكن –والله- إني أحاول أن أتركها حتى في الأيام العادية، وقد خففت من ذلك كثيرًا، وشكرًا لحسن استماعكم لمشاكلنا الصعبة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، كما بينا في الفتوى رقم:7170.

ولا كفارة عليك في قول أكثر العلماء كما بينا في الفتوى رقم: 18199، وإنما الواجب ما ذكرناه في الفتوى رقم: 25439.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني