الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكتب للمرء أجر ما كان يعمله وهو صحيح مقيم

السؤال

أنا إنسان مقعد على كرسي متحرك بسبب حادث سير، ولا أذهب إلى المسجد بسبب عذر شرعي، وأنا أصلي جميع الصلوات في المنزل، والسؤال هو: هل أنا أؤجر بمثل الناس الذين يصلون في المساجد أي لكل فريضة 27 درجه ؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كنت عاجزًا عن الحضور إلى الجماعة ولم تتمكن من الجماعة في بيتك، وكنت حال صحتك محافظًا على الجماعة فنرجو الله لك أن تؤجر بمثل ما كنت تعمل حال صحتك، ففي البخاري ومسند أحمد وسنن البيهقي وغيرهم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا.
قال الحافظ في الفتح في شرح هذا الحديث: ( وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها، كما ورد ذلك صريحًا عند أبي داود. ) انتهى
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني