الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطة مقترحة لحفظ القرآن الكريم

السؤال

ياشيخي الفاضل إني شاب أريد أن أحفظ القرآن وأنوي حتى ما يكون بيني وبين تحفيظ القرآن إلاّ ساعات وفجأة يأتيني عمل ولا أستطيع الذهاب أفتوني عن ما أعمله حتى يكون لي هذا الشرف في حفظ القرآن ؟ وجزاكم الله خيراً....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعزيمة على فعل الرشد خير كثير، والنبي صلى الله عليه وسلم علَّم أمته أن يقولوا في دعائهم: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد. رواه أحمد وغيره.
والعلماء يقولون: مادمت تنوي الخير فأنت بخير، وقد يؤجر الإنسان على نيته الخير إذا لم يقدر على فعله.
ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يستجيب لداعي التسويف، فالأعمار تنقضي والموت يأتي بغتة، وحينها يندم الإنسان على ما فاته من الخير.
فننصح -الأخ السائل- بأن يعتني بترتيب أوقاته، ويجعل لحفظ القرآن وقتًا بعيدًا عن المشاغل، ولا بد من مراعاة التدرج في الحفظ، وأن يلزم نفسه بحفظ مقدار معين يقدر على حفظه، مع عدم الإخلال بواجباته الأخرى.
وهناك كتب مفيدة قد تعين على حفظ القرآن، مثل: القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق حفظه الله، فينبغي قراءته والاستفادة مما فيه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني