الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط السفر الذي يشرع فيه القصر والجمع

السؤال

أعيش وأقيم في أحد البلدان الغربية، ومتزوج ولي عائلة، سنحت لي الفرصة لتلقي تدريب عمل لتطوير قدراتي العلمية والعملية لفترة ستة أشهر في مدينة أخرى تبعد حوالي ثلاثمائة كيلومتر عن مكان إقامتي، ولن تكون معي عائلتي في هذه المدينة الجديدة، وفي هذه المدة أنوي زيارة عائلتي كل أسبوع أو أسبوعين لمدة يومين، ثم أرجع وأسافر مرة أخرى إلى تلك المدينة. وسوف أظل على هذا الحال طيلة الأشهر الستة حسب الظروف، فهل أنا في حكم المسافر فيما يتعلق بصلاة الجمع والقصر والصيام في فترة الأشهر الستة؟ وهل أنا في حكم المسافر عندما أرجع لزيارة عائلتي في فترة يوم أو يومين؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمادمت تعلم من نفسك أنك ستقيم في تلك المدينة أربعة أيام أو أكثر، فإنه يلزمك إتمام الصلاة، ولا تعتبر مسافرا في قول جمهور أهل العلم، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 184191، والفتوى المحال عليها فيها.

وأيضا يلزمك إتمام الصلاة عند عودتك للمدينة التي فيها أسرتك ولو أقمت فيها يومين، لأن من مر ببلد له فيها زوجة لم يقصر في قول الحنابلة والمالكية والحنفية، خلافا للشافعية، وانظر الفتوى رقم: 198887.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني