الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك الصلاة بعد التعرض لعاهة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي خالة تبلغ من العمر التسعين عاما العقل عندها سليم جدا ولكنها لا تذكر الله ولا تصلي لا تعرف إلا الشتائم مع العلم أنها كانت تذكر الله وتصلي قبل أن تتعرض إلى إصابة في رجلها ما تقول في هذا؟ أرشدوني ولكم جزيل الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان تلك المرأة سليمة العقل -كما ذكرتم- وهي تاركة للصلاة فإنها على خطر عظيم، فالراجح والذي يدعمه الدليل هو أن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله، فيجب عليكم توجيهها ونصحها بالمبادرة إلى التوبة قبل أن تموت على هذه الحالة السيئة، ولمزيد الفائدة عن حكم تارك الصلاة يراجع الجواب رقم:
1145 والجواب رقم: 5259
وبما أن ترك الصلاة وسوء الخلق طارئ على هذه المرأة بعد تعرضها لإصابة في الرجل فنرجو أن يكون هذا الترك ناشئاً عن فقدان وعي ونحوه، وعلى كل حال فيجب عليكم مواصلة نصحها وإرشادها.
نسأل الله عز وجل حسن الخاتمة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني